تحقق من بريدك الإلكتروني
لقد أرسلنا لك رابط لإستعادة كلمة المرور الخاصة بك! يرجي التحقق من بريدك الإلكتروني المسجل لدينا
اسباب التهاب الشبكية الصباغي
إلتهاب الشبكية الصباغي هو مرض وراثي نادر تتدهور فيه شبكية العين الحساسة للضوء ببطء تدريجي يمكن أن تؤدي مضاعفاته في النهاية إلى العمى.
عند الإشتباه في إلتهاب الشبكية الصباغي، من الضروري إجراء إختبار المجال البصري أثناء أو بعد فحوصات العين لتحديد مدى فقدان الرؤية المحيطية.
من خلال هذا المقال سنتعرف سويًا على كل ما يتعلق بإلتهاب الشبكية الصباغي ونكشف عن أسباب وأعراض إلتهاب الشبكية الصباغي وطرق التشخيص وطرق علاج إلتهاب الشبكية الصباغي 2022 من خلال الطبيب المختص.
يصف إلتهاب الشبكية الصباغي مجموعة من أمراض الشبكية الوراثية التي تتميز بالفقد التدريجي للخلايا المستقبلة للضوء ويمكن أن تؤثر بشكل أساسي على العصي، وهو نوع من المستقبلات الضوئية المسؤولة عن الرؤية الليلية.
هناك 4000 شخص يتميزون بالتوقف التدريجي لعمل المستقبلات الضوئية في شبكية العين وهو أحد الأسباب الرئيسية للعمى الكامل.
هناك العديد من الأعراض المصاحبة لإلتهاب الشبكية الصباغي وغالبًا ما تظهر بعد إنقطاع الطمث، ولكن يمكن أن تبدأ أحيانًا في الظهور في مرحلة الطفولة المبكر، ومن أشهر هذه الأعراض:
ضبابية وإضطراب في مستوى الرؤية.
رؤية هالة تحيط بالعين.
إعتام عدسة العين المؤقت.
تدلي الجفون.
كسول العين.
العمى الليلي.
ارتعاش في الجفون.
إضطراب في مستوى رؤية الألوان.
الفقدان التدريجي للرؤية وقوة الرؤية.
الفقدان التدريجي لمنطقة المجال البصري مما يؤدي إلى رؤية تشبه الرؤية من خلال نفق، بالإضافة إلى إحتمال وجود خلل في رؤية الألوان وفقدان الرؤية المركزية.
قد لا يكون هناك سبب واضح لإلتهاب الشبكية الصباغي، ولكن قد تكون هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى هذا النوع من الإلتهاب، أشهرها:
السبب الرئيسي هو العامل الوراثي
حيث أن 50٪ من إجمالي الحالات وراثية (الجين السائد، الجين المتنحي المرتبط بالكروموسوم X) ، في حين أن الـ 50٪ المتبقية هي أشكال وحالات متفرقة، أي تلك التي توجد فيها لا يوجد تاريخ عائلي.
هناك بعض العوامل البيئية
التي يمكن أن تؤثر على المرض في العقود الأخيرة والتي قد تساهم في ظهور المرض وتطوره.
هناك طرق عديدة لتشخيص إلتهاب الشبكية للكشف عن الأسباب والأعراض المصاحبة لهذا النوع من الإلتهاب، ومن بين طرق التشخيص المستخدمة ما يلي:
يمكن لطبيب العيون الكشف عن إلتهاب الشبكية الصباغي، ولكن يجب أن يخضع المريض لعدد من الفحوصات والإختبارات الطبية المهمة، من أجل تحديد شكل ومكان الإصابة وطريقة العلاج، بما في ذلك:
يضع الطبيب قطرات في العين تجعل حدقة العين تبدو أوسع، لإلقاء نظرة أفضل على شبكية العين. إذا ظهر عدد من البقع الداكنة على سطحها، فهذا يدل على أن الشخص مصاب بإلتهاب الشبكية الصباغي.
مخطط كهربية الشبكية، حيث يقوم طبيب العيون بوضع غشاء من رقائق الذهب أو العدسات اللاصقة على العين، ثم يقوم بفحص مدى إستجابة الشبكية.
إجراء الفحص الجيني بإجراء فحص الحمض النووي لمعرفة نوع العدوى التي يعاني منها المريض.
لا توجد طريقة علاج لمثل هذه الحالة مثل إلتهاب الشبكية، ولكن قد تكون هناك بعض العوامل التي تقلل أو تؤخر فرص الإصابة بالعمى بإستخدام الإرشادات التالية:
وصف عقار الأسيتازولاميد acetazolamide، وهو عقار يستخدم في حالة إصابة مركز الشبكية، لتحسين مستوى الرؤية وعلاج خلل اللون والإضطراب وعدم وضوح الرؤية.
أو وصف بالميتات، وهو دواء يخفف إلتهاب الشبكية.
وينصح بارتداء النظارات الشمسية، حيث تجعل العين أقل حساسية للضوء، وتعمل على حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب فقدان البصر.
ومن الممكن زرع نظام ARGUS الذي يقوم على تثبيت الغرسة داخل العين ويعمل كمحفز كهربائي لشبكية العين من النوع فوق الشبكي أي مثبت على سطحها.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من إلتهاب الشبكية الصباغي المبكر أو المتوسط، قد يساعد علاج التحفيز الكهربائي للعين في الحفاظ على الرؤية التي قد تفقد بسبب هذا النوع من الإلتهاب. وفقًا للباحثين، ووفقًا لإحصاءات الدراسة الأخيرة، فإن التحفيز الكهربائي المتحكم فيه لشبكية العين يسمى عوامل النمو التي قد تؤخر تنكس الشبكية بسبب إلتهاب الشبكية الصباغي.
هناك بعض الإقتراحات العلاجية الجراحية التي قد تساعد في علاج هذا النوع من إلتهاب الشبكية، ومن بين مقترحات العلاج الجراحي لهذا الإلتهاب ما يلي:
إجراء زراعة الشبكية.
العمل على إستبدال الخلايا أو الأنسجة التالفة بأخرى سليمة.
خيار آخر قيد الدراسة هو زرع الخلايا الجذعية في شبكية العين.
الخضوع للعلاج الجيني لوضع الجينات السليمة في شبكية العين.
لا توجد طريقة وقائية محددة لتجنب إلتهاب الشبكية الصباغي، وفي كلتا الحالتين هناك بعض العوامل التي بدورها تمنع تطور هذا النوع من الإلتهاب، وهي كالآتي:
يعتبر توصيف الطفرات في الجينات المرتبطة بتطور إلتهاب الشبكية الصباغي، وبالتالي تشخيص المسببات على أساس إختبار الحمض النووي.
من الضروري تحديد الجينات التي يمكن أن تحدث فيها الطفرات في جميع العائلات، بحيث يمكن إتخاذ جميع التدابير من إختيار الأجنة التي لا تعاني من المرض أو تحمله جينيًا، أو لإبتكار علاج فعال لكل نوع من المسارات تتأثر بالإلتهاب.
في المستقبل غير البعيد ثمة أمل في أن نتمكن من ابتكار علاج فعال. كما يوجد خيار آخر هو المتابعة مع الطبيب المختص في مركز الكحال لمعالجتك ومتابعة حالتك قبل حدوث أي أضرار.
يمكنك قراءه المزيد عن ما هو اعتلال الشبكية السكري؟