فهم سبب حكة العين: الأسباب، الأعراض، وكيفية العلاج
الحكة في العين هي مشكلة شائعة يمكن أن تصيب الناس في أي مرحلة عمرية، قد تكون هذه الحكة مزعجة وتؤثر على نوعية الحياة اليومية.
إن فهم سبب حكة العين المستمرة يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب وتجنب المسببات المحتملة.
في هذا المقال، سنستعرض سبب حكة العين واحمرارها وطرق الوقاية والعلاج للتخفيف من هذا الشعور المزعج مع أفضل دكتور عيون.
حكة العين، هي مشكلة شائعة تتسبب في شعور بعدم الراحة يدفع الشخص إلى حك عينيه. قد تكون الحكة مؤقتة نتيجة تهيج العين وتختفي بسرعة، قد تكون مستمرة نتيجة حالات طبية تصيب العين مثل الحساسية وجفاف العين.
قد تكون حكة العين مصحوبة بأعراض إضافية تعتمد على السبب. على سبيل المثال، في حالات الحساسية، قد يشعر الشخص بحكة في العين مع سيلان الأنف، العطس، زيادة تدميع العين. تشمل الأعراض الأخرى التي قد ترافق حكة العين:
احمرار العين
حرقة في العين
تورم الجفون
ضبابية الرؤية
الشعور بوجود جسم غريب في العين
حساسية العين للضوء
خروج إفرازات صفراء أو خضراء من العين
تكون قشور من الإفرازات الجافة على العين، خاصة عند الاستيقاظ من النوم
غالبًا ما يكون سبب حكة العين واحمرارها نتيجة حساسية معينة مثل حساسية حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات. تؤدي هذه الحساسية إلى تفاعل الجسم وإفراز مضادات الهيستامين في الأنسجة المحيطة بالعين، مما يسبب الحكة والاحمرار والتورم. يمكن أن يكون سبب حكة العين واحمرارها موسمية أو مستمرة.
هناك العديد من المنتجات أو المكونات التي قد تكون سبب حكة العين اليسرى أو اليمنى، بما في ذلك محاليل حفظ العدسات اللاصقة، بعض أنواع مستحضرات التجميل للعيون، مستحضرات البشرة، اللوشن، الصابون، حتى بعض أنواع قطرات العيون.
بالإضافة إلى الحكة، قد تظهر أعراض أخرى مثل الشعور بحرقة في العيون، قد يكون ذلك نتيجة التهاب في الغدة أو بسبب متلازمة جفاف العيون، ليس نتيجة حساسية العين.
التهاب جفن العين هو حالة قد تكون سبب حكة العين واحمرارها وأيضًا تورم جفون العين، عادة ما يحدث بسبب التهاب بكتيري، لكن قد يكون السبب أيضًا حشرات صغيرة مجهرية.
بعد التعرف على ما سبب حكة العين واحمرارها ربما تتساءل حول سبب حكة العين عند المدمع تابع النقاط التالية لتتعرف عليها..
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى حكة في زاوية العين، مثل:
يعد التهاب الملتحمة سبب حكة العين عند المدمع وهو ينتج عن التهاب الأوعية الدموية في بياض العين بسبب عدة عوامل، منها:
الفيروسات.
البكتيريا.
عدم اكتمال الغدد الدمعية عند الرضع.
ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة.
يمكن أن يكون هذا الالتهاب سبب حكة العين عند المدمع بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل:
احمرار في عين أو كلتا العينين.
إفرازات تعيق فتح العينين بسهولة في الصباح.
دموع غزيرة.
يحدث جفاف العين نتيجة نقص الدموع اللازمة لترطيب العين أو اختلال توازن مكونات الدموع من الماء والزيت والمخاط. يؤدي ذلك إلى حكة في زاوية العين بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل:
شعور بوجود جسم غريب في العين.
حرقة في العين.
دموع غزيرة.
غباش في الرؤية.
تساعد العدسات اللاصقة الطبية في تحسين الرؤية، لكن ارتداؤها لفترات طويلة أو عدم الحفاظ على نظافتها قد يكون سبب حكة العين اليسرى أو اليمنى وسبب الحكة المستمرة أيضًا ذلك بسبب الالتهابات البكتيرية أو نقص إنتاج الدموع الكافية لترطيب العين.
يعد التهاب الغدد الدمعية سبب حكة العين المستمرة والتهابها وذلك نتيجة احتباس الدموع داخل هذه الغدد وتراكم البكتيريا والالتهابات. قد يصاحبه أعراض أخرى مثل:
التهاب الزاوية السفلية من الجفن السفلي.
ألم في الزاوية السفلية من الجفن السفلي.
دموع غزيرة.
إفرازات من العين.
ارتفاع درجة الحرارة.
تشخيص حكة العين يتطلب تقييمًا دقيقًا لدى افضل مستشفى للعيون في السعودية لفهم السبب الكامن وراء المشكلة . يشمل ذلك:
سؤال المريض: يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن تفاصيل الأعراض، مثل متى بدأت، مدى شدتها، أي عوامل قد تزيد من حدة الأعراض أو تخفف منها. كما يسأل عن وجود تاريخ للحساسية، استخدام العدسات اللاصقة، والأدوية، أي حالات طبية سابقة.
الفحص البصري: يقوم الطبيب بفحص العينين باستخدام أدوات خاصة لرؤية تفاصيل سطح العين، بما في ذلك الملتحمة، القرنية، الجفون.
تقييم الأعراض المصاحبة: يشمل فحص وجود احمرار، تورم، دموع غزيرة، إفرازات.
اختبار المسحة: يجرى هذا الاختبار في حالات الشك بوجود عدوى. يتم أخذ عينة من إفرازات العين باستخدام مسحة صغيرة، ثم تفحص في المختبر لتحديد نوع العدوى (فيروسية، بكتيرية، أو فطرية).
اختبار الرقعة: يستخدم هذا الاختبار لتحديد العوامل المسببة للحساسية. يتم وضع مواد مشتبه بها على الجلد (عادة على الذراع) ومراقبة رد فعل الجلد على مدى 48 ساعة لتحديد المواد التي تسبب الحساسية.
فحص الدموع: قد يشمل اختبارات لقياس كمية وجودة الدموع، مثل اختبار شيرمر، لتحديد إذا كان هناك نقص في الدموع أو خلل في تركيبها.
فحص القرنية: يمكن استخدام صبغة فلوريسين لرؤية أي تلف في سطح العين، الذي قد يساهم في الحكة.
هذه الخطوات تساعد الطبيب في تحديد سبب حكة العين الدقيق وتوجيه العلاج المناسب.
تختلف طرق العلاج بناءً على سبب حكة العين الأساسي لها. بينما يمكن معالجة بعض الحالات البسيطة في المنزل، قد تتطلب حالات أخرى علاجًا طبيًا لدى أفضل دكتور عيون. يشمل علاج حكة العين:
استخدام الكمادات الباردة: يمكن أن تساعد الكمادات الباردة في تهدئة الحكة والاحمرار في العينين.
استخدام القطرات المرطبة: تعمل القطرات المرطبة على ترطيب العين وتخفيف الحكة.
استعمال قطرات العين المضادة للحساسية: تستخدم هذه القطرات التي تُصرف دون وصفة طبية لتخفيف أعراض الحساسية.
تجنب فرك العين: يمكن أن يؤدي فرك العين إلى تفاقم الأعراض.
تجنب العوامل المسببة للحكة: من الضروري تجنب التعرض للمسببات المحتملة للحساسية.
تنظيف العدسات اللاصقة: يجب تنظيف العدسات وحفظها بشكل صحيح لتجنب التهيج.
إراحة العينين: ينصح بالراحة من وقت لآخر عند استخدام الأجهزة الإلكترونية أو القراءة.
تنظيف الجفون: في حالة التهاب الجفون، يُفضل تنظيف الجفون يوميًا بمحلول من شامبو الأطفال والماء الدافئ.
قطرات العين المضادة للهيستامين: تساعد في تخفيف الحكة الناتجة عن الحساسية.
القطرات المضادة للاحتقان: تحتوي على مزيلات احتقان لتقليل الاحمرار والحكة.
قطرات العين الستيرويدية: تستخدم في حالات الحساسية الشديدة أو بعض أنواع التهاب العين، مثل التهاب العنبية.
قطرات مضاد حيوي: تستخدم في حالة العدوى البكتيرية أو التهاب الجفن.
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول مضادات الهيستامين أو المضادات الحيوية عن طريق الفم.
تشمل طرق الوقاية من حكة العين والجفون ما يلي:
تجنب المحفزات: تحديد المثيرات التي تسبب الحساسية مثل عث غبار المنزل ووبر الحيوانات الأليفة، والحرص على تجنبها.
الوقاية من حبوب اللقاح: تجنب الخروج من المنزل وإغلاق النوافذ خلال أوقات زيادة انتشار حبوب اللقاح.
تجنب المهيجات: تجنب العوامل التي قد تثير تهيج العين مثل الهواء الجاف، ودخان السجائر، والغبار.
الراحة من الشاشات: تجنب الجلوس أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة للعين.
غسل اليدين: غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، خاصة قبل لمس العينين أو عند ارتداء العدسات اللاصقة.
العناية بالعدسات اللاصقة: اتباع الإرشادات الصحيحة في استخدام العدسات اللاصقة، بما في ذلك تنظيفها وتعقيمها بشكل دوري.
إزالة مستحضرات التجميل: إزالة مساحيق التجميل قبل النوم.
تجديد مستحضرات التجميل: تجديد مساحيق التجميل كل 6 أشهر وعدم مشاركتها مع الآخرين.
استخدام مرطبات الهواء: استخدام جهاز ترطيب الهواء في المناطق الجافة مع تنظيف مرشحات الجهاز بانتظام.
تنظيف مكيفات الهواء: تنظيف مرشحات مكيفات الهواء بانتظام.
تكرار فرك العين أو فركها بقوة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل متعددة، منها:
تفشي الحكة وتهيج العين: حيث يمكن أن يحفز الفرك إفراز المزيد من الهيستامين، مما يزيد من الحكة.
خدش القرنية: قد يتسبب الفرك بالأظافر في خدش سطح القرنية.
الإصابة بالقرنية المخروطية: الحكة الشديدة والمستمرة قد تؤدي إلى تطور هذه الحالة.
تطور عدوى ثانوية: لمس العين بأيدي ملوثة بشكل متكرر يمكن أن يسبب عدوى إضافية.
ينبغي أفضل دكتور عيون لدى مركز الكحال بشأن حكة العين في الحالات التالية:
ظهور إفرازات سميكة: عندما تكون هناك إفرازات سميكة من العين مع التصاق الجفون.
تورم وألم: في حالة تورم العين أو الشعور بألم فيها.
تباين في حجم الحدقتين: إذا لاحظت اختلافًا في حجم حدقتي العينين.
تغيرات في الرؤية: مثل ضبابية الرؤية أو رؤية هالات حول الأضواء.
عدم الراحة عند التحديق: الشعور بعدم الراحة أو الألم عند النظر إلى مصادر ضوء ساطعة.
صعوبة في إبقاء العينين مفتوحتين: إذا كنت غير قادر على إبقاء عينيك مفتوحتين.
تفشي الأعراض: إذا تفاقمت الأعراض وازدادت سوءًا مع مرور الوقت.
في الختام، حكة العين مشكلة شائعة قد تؤثر على جودة حياتك. بينما يمكن علاج بعض الحالات في المنزل، فإن الأعراض المستمرة أو المتفاقمة قد تتطلب استشارة طبية متخصصة لدى افضل مستشفى للعيون في السعودية " الكحال"، يقدم الفريق الطبي المتخصص استشارات وعلاجات متقدمة لمشكلات العين.
لا تتردد في زيارة المركز للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال، حيث أن العناية المبكرة تساهم في الحفاظ على صحة عينيك.