تحقق من بريدك الإلكتروني
لقد أرسلنا لك رابط لإستعادة كلمة المرور الخاصة بك! يرجي التحقق من بريدك الإلكتروني المسجل لدينا
زراعة القرنية: اهم المعلومات
القرنية هي الطبقة الخارجية الشفافة التي تغطي مقلة العين، والتي من خلالها يمكنك رؤية القزحية، وتساعد القرنية على التركيز وتجميع الأشعة الضوئية على الشبكية، وبالتالي تنتقل الصورة بعد ذلك من شبكية العين إلى الدماغ.
ما هي عملية زراعة القرنية؟ ما هي الحالات التي قد تتطلب اللجوء إلى هذا النوع من الإجراءات الطبية؟ وهل زراعة القرنية ناجحة؟
يمكن العثور على أهم المعلومات حول زراعة القرنية في المقال الآتي.
إنها عملية يتم من خلالها إزالة القرنية بأكملها أو جزء منها واستبدالها. يتم إستخدامه عند تلف القرنية لسبب ما، وبالتالي قد تنخفض درجة شفافيتها أو قد يتغير شكلها، مما قد يؤثر على قدرة القرنية على تجميع الأشعة الضوئية على الشبكية، وبالتالي قد تصبح الرؤية مشوشة.
قد تكون زراعة القرنية علاجًا مناسبًا للمشكلات التالية:
تندب القرنية الناتج عن إلتهاب أو عدوى في العين.
القرنية المخروطية.
ترقق أو تورم القرنية.
مشاكل العين الناتجة عن الجراحة السابقة.
تقرحات القرنية.
هناك عدة أنواع مختلفة من عمليات زراعة القرنية، إليك أهمها:
في هذه الحالة، يتم استبدال القرنية تمامًا في حالة حدوث تلف للأنسجة الخارجية والداخلية للقرنية.
يحتاج الشخص الذي خضع لعملية زرع قرنية كاملة الكثافة إلى فترة نقاهة طويلة نسبيًا، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام حتى يشعر المريض بأن بصره قد عاد إلى طبيعته.
ليست هناك حاجة هنا للقرنية بأكملها، لكن الجراح يفصل عادًة الطبقة الخارجية وأحيانًا الطبقة الوسطى من القرنية عن الطبقة الداخلية، ويتم استبدال هذه الطبقات فقط بأجزاء مناسبة من القرنية البديلة.
فترة التعافي بعد زراعة القرنية الجزئية هي فترة قصيرة نسبيًا مقارنة بفترة النقاهة التي قد يحتاجها المريض لزراعة القرنية بكثافة كاملة، وهذه العملية أكثر أمانًا، كما أن فرص إصابة العين بعد إجرائها أقل.
في هذا النوع من زراعة القرنية، يتم إستبدال الطبقة الداخلية فقط من القرنية، وترك الطبقتين الخارجية والوسطى للقرنية كما هي.
هذه العملية لها نوعان مختلفان يتم إختيار أحدهما حسب حالة المريض.
خلال فترة التعافي بعد إجراء عملية زرع القرنية قد تظهر بعض المضاعفات، خاصة وأن هذه العملية تندرج تحت فئة زراعة الأعضاء، لذلك هناك إحتمال أن يرفض الجسم القرنية الجديدة حيث يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمتها مما قد يؤدي إلى ظهور العديد من المضاعفات.
إلتهاب وعدوى في القرنية أو في العين.
تسرب السوائل من القرنية.
نزيف في العين.
إنفصال الشبكية أو انفصال القرنية الجديدة.
وجود مشاكل وأمراض في العين، مثل: الجلوكوما، إعتام عدسة العين، أو إلتهاب باطن المقلة.
ولكن في معظم الحالات، غالبًا ما تكون عملية زرع القرنية ناجحة.
بعد اكتمال العملية يتم وضع غطاء عازل أو ضمادة على عين المريض، وتترك الضمادة على العين حتى اليوم التالي أو حتى الموعد التالي من قبل الطبيب.
إذا كانت جراحة زرع القرنية تتضمن ترك بعض الغرز في العين، فقد تتم إزالة الغرز بعد عدة أسابيع من الإجراء أو بعد عام من العملية.
غالبًا ما يصف الطبيب للمريض قطرات عين خاصة، ويجب على المريض الإستمرار في إستخدامها بشكل يومي لمدة قد تستغرق عدة أشهر أو سنة كاملة، وتهدف هذه القطرات إلى تقليل فرص حدوث أي مضاعفات.
عندما يسأل المرضى عن نسبة نجاح عملية زراعة القرنية (وهو السؤال الغالب) فغالبًا ما يكون مقصدهم هو مدى إمكانية تحسن النظر بعد العملية، فحينئذ يكون الجواب هو أن نسبة تحسن النظر بعد عملية زراعة القرنية يتجاوز الـ 98%.
ما هي النصائح بعد زراعة القرنية؟
بعد إجراء عملية زرع القرنية، يجب اتباع النصائح التالية:
الإلتزام الصارم بتعليمات الطبيب وتوصياته لتقليل فرص حدوث أي من المضاعفات المذكورة أعلاه قدر الإمكان.
راجع طبيبك على الفور إذا ظهرت مضاعفات خطيرة، مثل: إنخفاض الرؤية، زيادة ألم العين، زيادة إحمرار العين، أو حساسية غير عادية للضوء.
توقع الشعور بعدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي لفترة معينة حتى تتعافى العين.
يعمل في قسم طب العيون في مركز الكحال أطباء وجراحين عيون ذوي شهرة عالمية يقدمون رعاية شاملة إلى من يبحثون عن حلول للحالات والأمراض التي تصيب أعينهم، لذا لا تترد في إجراء عملية زراعة القرنية في مركز الكحال.
يمكنك قراءه المزيد عن موانع بعد زراعة القرنية