كم تستغرق عملية سحب الماء من العين؟ إليك الإجابة وأبرز المعلومات حول العملية
تعد عمليه سحب ماء من العين من أشهر العمليات الجراحية لعلاج مرض الماء في العين، الذي يؤثر على عدسة العين ويؤدي إلى تشويش الرؤية. كثير من المرضى يتساءلون: كم تستغرق عمليه سحب ماء من العين؟ في هذا المقال، سنتعرف على المدة الزمنية للعملية وأبرز المعلومات التي يجب أن يعرفها المريض قبل إجرائها.
بالرغم من أن سحب ماء العين عملية آمنة نسبيًا، إلا أن العديد من المرضى يتساءلون عن هل عملية سحب الماء من العين خطيرة؟ وهل هناك مخاطر محتملة؟ سنجيب على كل هذه الأسئلة ونوضح التفاصيل اللازمة حول عملية ماء العين.
عملية ماء العين، أو ما يُعرف أيضًا بـ عملية الماء الابيض، هي إجراء جراحي يهدف إلى علاج الماء في العين الذي يسبب إعتام العدسة الطبيعية في العين. في الحالة الطبيعية، تكون العدسة شفافة مما يسمح بالمرور السلس للأشعة الضوئية إلى الشبكية، مما يساعد على الرؤية بوضوح. لكن عندما تصبح العدسة معتمة بسبب المياه البيضاء، فإن ذلك يؤدي إلى ضبابية في الرؤية وفقدان التمييز بين الألوان.
تعتبر هذه العملية من أكثر العمليات الجراحية أمانًا وفعالية في علاج الماء في العين ويتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي، مما يعني أن المريض يكون مستيقظًا أثناء العملية لكنه لا يشعر بالألم.
هناك عدة أنواع من العمليات لإزالة الماء الأبيض من العين، من أبرز هذه الأنواع:
تعد هذه العملية من أكثر أنواع عمليات إزالة المياه البيضاء شيوعًا، حيث تتميز بعدة مزايا أهمها السرعة وعدم الحاجة للتخدير العام. لا تستغرق هذه العملية أكثر من نصف ساعة، وتتم كما يلي:
يستخدم التخدير الموضعي، سواء عن طريق حقن مخدر حول العين أو باستخدام قطرات مخدرة.
يقوم الجراح بعمل شق صغير في حافة القرنية، ويتم إحداث فتحة في الغشاء المحيط بالعدسة.
يتم إدخال مسبار صغير يعمل بالموجات فوق الصوتية لتفتيت العدسة المعتمة إلى أجزاء صغيرة، ثم يتم شفط الأجزاء الناتجة عن التفتيت بواسطة ملحق مثبت على المسبار.
بعد إزالة العدسة المعتمة، يتم زرع عدسة صناعية داخل مقلة العين في نفس الكبسولة التي كانت تحتوي على العدسة الطبيعية، باستخدام أنبوب مجوف لإدخال العدسة عبر الشق الصغير في القرنية.
في هذا النوع من الجراحة، يقوم الجراح بعمل شق أطول في جانب القرنية لإزالة العدسة المعتمة كقطعة واحدة، ثم يتم إزالة الأجزاء الصغيرة المتبقية بواسطة الشفط. إليك بعض التفاصيل حول هذه العملية:
تعطى قطرات مضادة للبكتيريا قبل العملية لمنع العدوى.
تُجرى العملية في العيادات الخارجية باستخدام التخدير الموضعي (عادة عن طريق هلام التخدير داخل العين)، مع إعطاء المريض مسكنات وريدية خفيفة.
الشق الذي يتم إجراؤه لإزالة العدسة ليس كبيرًا ولا يتطلب غرز.
بعد إزالة العدسة المعتمة، يتم استبدالها بعدسة صناعية شفافة (غالبًا مصنوعة من البلاستيك).
عادة ما تتحسن الرؤية بشكل ملحوظ فورًا بعد العملية.
هذه الجراحة أقل استخدامًا في الوقت الحالي ولكنها قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخاصة. تتم كما يلي:
يجري الجراح شقًا أكبر مقارنة بالجراحة السابقة.
يتم إزالة العدسة بالكامل مع الكبسولة المحيطة بها.
تزرع العدسة الصناعية أمام القزحية.
يعد ليزر الفيمتو ثانية خيارًا متاحًا للجراحين أثناء إجراء جراحة المياه البيضاء. هذا النوع من الليزر حاصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يستخدم لتوجيه الجراح في بعض خطوات العملية، حيث يتم برمجته باستخدام جهاز كمبيوتر. يساعد هذا الليزر في تحسين دقة وفعالية الإجراءات الجراحية أثناء إزالة المياه البيضاء.
بعد العملية، ستحتاج إلى استخدام قطرات العين أو الأدوية التي يصفها لك الطبيب، مثل المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب، لتسريع عملية الشفاء ومنع العدوى. تأكد من اتباع التعليمات بدقة.
يوصى بارتداء نظارات شمسية واقية لحماية عينيك من الضوء الساطع والأشعة فوق البنفسجية. هذا يساعد في تقليل الحساسية للضوء ويوفر حماية إضافية لعينك بعد العملية.
من الضروري تجنب فرك العين أو لمسها بعد العملية، لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيج العين أو حتى الإصابة بالعدوى. حاول الابتعاد عن أي حركة قد تعرض العين لضغط أو حركة مفاجئة.
خلال الأسبوع الأول بعد العملية، تجنب الأنشطة الشاقة مثل رفع الأوزان الثقيلة أو ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب مجهودًا. هذه الأنشطة قد تؤدي إلى زيادة الضغط على العين.
يجب عليك تجنب تعريض العين للماء مباشرة، خاصة أثناء الاستحمام. حاول إبقاء العين مغلقة أثناء الاستحمام في الأيام الأولى بعد العملية. كما يُفضل الامتناع عن السباحة لمدة أسبوعين على الأقل لتقليل خطر العدوى.
قد يوصي الطبيب بارتداء واقي للعين (درع واقي) أثناء النوم لمنع أي حركة غير مقصودة قد تؤذي العين أثناء الراحة. حافظ على ارتداءه كما أوصى الطبيب.
بعد العملية، قد تشعر ببعض التشويش في الرؤية أو عدم الراحة. يُفضل تجنب الأنشطة التي تتطلب تركيزًا مكثفًا على الشاشة مثل القراءة أو استخدام الهاتف لفترات طويلة خلال الأيام الأولى.
من المهم أن تلتزم بمواعيد المتابعة مع طبيب العيون. قد يُطلب منك زيارة الطبيب بعد أيام أو أسابيع من العملية لتقييم تقدم الشفاء وضمان عدم حدوث أي مضاعفات.
حاول أن تمنح عينيك راحة كافية بعد العملية. تجنب الإجهاد البصري أو الإرهاق العام خلال فترة التعافي.
إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية مثل الألم الشديد أو زيادة احمرار العين، ضبابية غير معتادة في الرؤية، يجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا لتقييم حالتك.
باتباع هذه النصائح، يمكنك ضمان عملية شفاء ناجحة والتمتع برؤية واضحة بعد إجراء عملية سحب الماء من العين، يبقي السؤال هنا كم تستغرق عملية المياه البيضاء سنتعرف على الإجابة في النقاط التالية...
تستغرق عملية سحب الماء من العين عادةً من 10 إلى 15 دقيقة في الحالات غير المعقدة. عملية إزالة المياه البيضاء هي إجراء جراحي بسيط وفعال يجرى تحت التخدير الموضعي، حيث يكون المريض مستيقظًا خلال العملية ولكنه لا يشعر بالألم.
في البداية، يقوم الجراح بإجراء شق صغير في العين للوصول إلى العدسة المعتمة، ثم يتم تفتيتها باستخدام الموجات فوق الصوتية أو بالطرق الأخرى، بعد ذلك يتم استبدال العدسة الطبيعية المعتمة بعدسة صناعية شفافة.
على الرغم من أن العملية نفسها قد تستغرق وقتًا قصيرًا، إلا أن الوقت الإجمالي في المستشفى قد يمتد إلى 90 دقيقة أو أكثر. هذا يشمل الوقت المخصص للتحضير للعملية مثل التخدير والتقييم الطبي، بالإضافة إلى فترة الانتظار بعد العملية لمتابعة حالتك.
بعد عملية سحب الماء من العين، يمكنك العودة إلى منزلك في نفس اليوم، حيث لا يتطلب الأمر عادةً الإقامة في المستشفى لليلة واحدة، ولكن يجب أن يكون لديك مرافق لاصطحابك إلى المنزل.
عملية سحب الماء من العين، المعروفة أيضًا بـ عملية إزالة الماء الأبيض، تعتبر من أكثر العمليات الجراحية أمانًا وفعالية في علاج مرض المياه البيضاء (الساد). ومع ذلك، مثل أي إجراء جراحي آخر، هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تحدث في حالات نادرة.
العدوى: على الرغم من أن العدوى نادرة بعد عملية سحب الماء من العين، إلا أنها تظل أحد المخاطر المحتملة. لتقليل هذه المخاطر، يصف الطبيب قطرات مضادة للبكتيريا قبل وبعد العملية.
النزيف: من الممكن حدوث نزيف بسيط خلال العملية، لكنه عادةً ما يكون غير مؤذي ويحدث بشكل نادر.
الزرق أو ارتفاع ضغط العين: في بعض الحالات، قد يتسبب إجراء العملية في ارتفاع ضغط العين مؤقتًا. ومع ذلك، تتم مراقبة هذا الجانب عن كثب خلال فترة التعافي.
تمزق الكبسولة: في بعض الحالات النادرة، قد تحدث إصابة في الكبسولة التي تحتوي على العدسة الطبيعية أثناء الجراحة. هذا قد يتطلب تدخلًا إضافيًا.
التعافي البطيء أو تشويش الرؤية: قد يعاني بعض المرضى من رؤيتهم ضبابية لفترة قصيرة بعد العملية. ومع ذلك، تتحسن الرؤية بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.
العدسات غير المناسبة: في حالات نادرة، قد تكون العدسة الاصطناعية المزروعة غير مناسبة تمامًا أو قد تحتاج إلى تعديل. قد يتطلب ذلك عملية تصحيحية إضافية.
على الرغم من وجود هذه المخاطر المحتملة، إلا أن عملية سحب الماء من العين تعتبر آمنة بشكل عام، وتتمتع بمعدل نجاح مرتفع جدًا. إذا كانت العملية تجرى من قبل جراح متخصص وذو خبرة "مثل أطباء مجمع الكحال الطبي"، فإن احتمالات حدوث مضاعفات منخفضة للغاية. معظم المرضى يستعيدون رؤيتهم بشكل جيد بعد العملية ويعودون إلى حياتهم الطبيعية بسرعة.
إذا كنت قلقًا بشأن العملية، من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص والتأكد من أنك مرشح مناسب لهذه الجراحة.
في الختام، تعد عملية سحب الماء من العين من الإجراءات الجراحية الفعالة التي تساعد في استعادة الرؤية الطبيعية وعلاج مشكلة المياه البيضاء بشكل آمن. رغم كونها عملية بسيطة نسبياً، إلا أن إجرائها تحت إشراف طبيب مختص له خبرة في هذا المجال يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان نجاح العملية وتقليل احتمالية حدوث أي مضاعفات.
إن اختيارك لطبيب ذو كفاءة مثل أطباء مجمع الكحال الطبي سيمنحك راحة البال ويساهم في ضمان إجراء العملية بأعلى معايير الجودة والمهنية. لذلك، لا تتردد في استشارة الأطباء المتخصصين للحصول على أفضل رعاية طبية ونتائج مرضية.
الحفاظ على صحة عينيك أمر لا يُستهان به، ومع الرعاية الصحيحة، يمكنك الاستمتاع بحياة مليئة برؤية واضحة دون قلق.