تحقق من بريدك الإلكتروني
لقد أرسلنا لك رابط لإستعادة كلمة المرور الخاصة بك! يرجي التحقق من بريدك الإلكتروني المسجل لدينا
إفرازات العين الخضراء: أهم المعلومات
يشير إفرازات العين الخضراء إلى عدوى بكتيرية تتطلب علاجًا طبيًا، حيث يمكن أن تسبب بعض الإلتهابات ضررًا دائمًا للعين إذا تركت دون علاج.
تعرف على أسباب وطرق علاج إفرازات العين الخضراء وغيرها من المعلومات المهمة في المقالة التالية:
السبب الأكثر شيوعًا للإفرازات الخضراء هو العدوى البكتيرية، ويمكن أن تشمل الأسباب بشكل عام:
يتسبب إلتهاب الملتحمة في إغلاق الجفون عند الإستيقاظ في الصباح بسبب الإفرازات. يحدث هذا النوع من الإلتهاب نتيجة الإصابة بالبكتيريا المنتجة للصديد، ويسبب ما يلي:
إحمرار وإنتفاخ العين.
حكة وتهيج في العين.
إفرازات خضراء أو صفراء أو بيضاء.
تسبب حساسية العين الأعراض التالية:
إفرازات بيضاء أو صافية معظم الوقت.
الشعور بالحكة والحرقان.
أعين متورمة.
ومع ذلك، يمكن أن تتطور حساسية العين إلى عدوى بكتيرية أو إلتهاب الملتحمة، مما يؤدي إلى زيادة ظهور إفرازات العين الخضراء.
إلتهاب القرنية هو إلتهاب في الغشاء الذي يغطي قزحية العين، وهو مشكلة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا من قبل طبيب عيون، وتسبب الأعراض التالية:
إحمرار وألم في العين.
الحساسية للضوء.
عدم وضوح الرؤية.
الشعور بشيء غريب في العين والدموع.
إفرازات العين الخضراء.
وهي عبارة عن نتوء أحمر مؤلم يشبه البثرة، ويظهر على الجفن أو تحته، وعادًة ما يصيب عين واحدة، وهو من أسباب إفرازات العين الخضراء، ومن أبرز أعراضه ما يلي:
تورم وتقرح الجلد.
حكة في العيون.
متلازمة جفاف العين مشكلة صحية تصيب كبار السن، عندما تفقد العين قدرتها على إفراز الدموع لترطيب العينين، ومن أبرز الأعراض:
الشعور بجفاف العين وتهيجها.
الإفرازات التي قد تكون خضراء في بعض الأحيان.
يعاني الأطفال من إفرازات العين الخضراء تمامًا مثل البالغين ويجب علاجها فورًا. تشمل ما يلي:
إلتهاب الملتحمة: هو عدوى شائعة بين الأطفال الصغار، تصبح العيون حمراء ومنتفخة.
إنسداد القناة الدمعية: يعاني طفل من كل 10 أطفال من إنسداد القناة الدمعية، في هذه الحالة لا تصبح العين حمراء أو منتفخة ولكنها تسبب إفرازات للعين.
جفاف العيون: يساعد المخاط والزيوت والماء والبروتينات في تكوين الدموع، وعند الجفاف يفرز الجسم المزيد من المخاط.
إلتهاب القرنية: يؤدي جفاف العين أو العدوى إلى تقرحات صغيرة في القرنية، ويمكن أن تسبب هذه القرح إفرازات مخضرة.
دخول جسم غريب إلى العين: الغبار أو الرمل الذي يدخل الجزء الخلفي من الجفون يسبب إفراز القيح استجابة لذلك.
ومن أبرز الأعراض المصاحبة للإفرازات الخضراء للعين عند الأطفال ما يلي:
إلتصاق الرموش ببعضها البعض بعد النوم.
لون أحمر أو وردي في بياض العين.
تورم الجفون.
الحساسية للضوء.
فرك العين بسبب الحكة أو الحرقة.
تصبح المنطقة حول العينين رقيقة.
مهما كان سبب الإفرازات يجب التعامل معها بحذر لمنع انتشار العدوى، ويوصى باستخدام منديل ناعم ودافئ لمسح الإفرازات بلطف.
يعتمد علاج إفرازات العين الخضراء على سبب الإفرازات وشدة الأعراض، ويشمل ما يلي:
طرد الأوساخ من العين باستخدام محلول ملحي أو قطرات من الدموع الإصطناعية.
استخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة لعدوى العين وذلك على شكل قطرات للعين أو عن طريق الفم.
استخدام قطرات الستيرويد لتقليل الإلتهابات والقروح.
عملية جراحية لإزالة الأجسام الغريبة أو لإصلاح إصابة العين.
استخدام مضادات الهيستامين وقطرات العين لمزيل الإحتقان عندما يكون لديك حساسية في العين.
علاج إلتهاب القرنية بمضادات الجراثيم أو الفيروسات أو الفطريات، حسب السبب.
ترطيب العيون بالدموع الصناعية وشرب الكثير من السوائل في حالة جفاف العين.
العين عضو حساس ويجب التعامل مع مشاكلها على الفور وبحذر، لذا يجب التوجه إلى الطبيب المختص في مركز الكحال في الدمام، لتحديد المشكلة والبدء في العلاج الفعال.
يمكنك قراءه المزيد عن علاج انسداد القنوات الدمعية عند الرضع