الحول الجانبي: دليلك الشامل
هناك العديد من أنواع الحول التي تصنف حسب انحراف اتجاه حركة العين، ومن أبرزها الحول الجانبي، لا داعي للقلق بسبب الإسم الذي يطلق عليه، فهو نوع من الحول سنتعرف عليه بشئ من التفصيل في المقال الآتي:
الحول الجانبي هو انحراف في الحركة الخارجية للعين، حيث تدور إحدى العينين أو كلتيهما نحو الخارج بعيدًا عن الأنف، قد تكون حركة الدوران إلى الخارج مستمرة في الشخص بشكل دائم أو متقطع من وقت لآخر.
يُصنف الحول الجانبي على أنه أحد أكثر أنواع الحول شيوعًا، وله عدة أنواع، بما في ذلك الحول الخلقي والمكتسب.
الحول الجانبي له أكثر من نوع، وتتمثل أنواعه فيما يلي:
هو الذي يظهر منذ لحظة الولادة، حيث أن وجود تاريخ مرضي للحول في الأسرة أو تاريخ سابق لأي نوع من الأمراض المتعلقة بأمراض عضلات العين هو سبب وراثة الحول وإنتقاله إلى الأبناء والأجيال المتعاقبة.
تجدر الإشارة إلى أن نوعًا آخر من مشاكل العين قد يظهر لدى الطفل عند تشخيصه في بداية حياته في عيادة عيون الأطفال كمصاب بالحول الجانبي الخلقي.
هو الحول الذي يظهر خلال عمر الإنسان وليس عند الولادة، ويصنف إلى:
يسمى بهذا الإسم لأنه يحدث من حين لآخر ونادرًا، كما أنه في بعض الأحيان تكون رؤية العين مستقيمة وغير منحرفة وفي أوقات أخرى عندما تنحرف رؤية العين وتتجه للخارج.
يلاحظ أن هذا النوع يحدث في الحالات التالية:
عندما يكون الشخص متعبًا.
عند أحلام اليقظة.
عندما يحتاج الإنسان إلى عينيه ليرى الأشياء البعيدة.
قد يتحول هذا النوع من متقطع إلى مستمر، وقد يظل مستمرًا أكثر من المعتاد.
يحدث هذا النوع في أي فئة عمرية، لكنه يصيب بشكل أكثر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
هنا تكمن المشكلة في الرؤية بعين واحدة فقط، حيث أن مستوى الرؤية فيها أقل من العين الأخرى السليمة، مما قد يؤدي إلى انحراف العين المريضة إلى الخارج.
يجب أن يتم التدخل الطبي لعلاج رؤية العين المصابة والتي يمكن معالجتها على الفور، ولكن في حالة العجز وعدم القدرة على علاجها بسبب مرضها الكامل وفقدان الرؤية، يتم إجراء التدخل الجراحي تحت إشراف طبي. هذا الإجراء اختياري بموافقة المريض والطبيب.
يتبع هذا النوع من الحول تصحيحًا جراحيًا لحول العين إلى الداخل لجعلها في مسارها المستقيم.
تزداد شدة الأعراض مع زيادة الوقت الذي يقضيه الشخص في القراءة أو القيام بأعمال مكتبية باستخدام الكمبيوتر، تتمثل الأعراض فيما يأتي:
عدم وضوح الرؤية.
صداع.
دوار أثناء الحركة.
عدم القدرة على التركيز أثناء القراءة.
رؤية مزدوجة.
تحويل العين إلى الخارج.
إجهاد في عضلة العين.
يتم تشخيص المريض من قبل طبيب العيون عن طريق إجراء فحص كامل لعين المريض وحركته البصرية من خلال مجموعة من الأسئلة والإختبارات، كما يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للعائلة.
يتم العلاج حسب ما يراه الطبيب مناسبًا لكل حالة، و يتم اختيار التدخل الطبي المناسب للعلاج، كما أن العلاج قد ينقسم إلى:
يتم التدخل الجراحي تحت إشراف جراح العيون فقط بعد أن يحدد عدة عوامل لإجراء الجراحة منها النتيجة واتجاه حول العين، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطبيب لإجراء عدة عمليات.
يجب على المريض إتباع نصائح وتعليمات الطبيب بدقة بعد العملية، من أجل ضمان النتائج المرجوة.
يصلح هذا العلاج لبعض حالات الحول لتحسين انحراف اتجاه العين عن طريق العلاج البصري.
حيث يقوم الطبيب بتزويد المريض بكل ما يلي:
برنامج علاجي يتم الإلتزام به في المنزل على مدى أسابيع إلى شهور.
نظارات تدريب محددة.
أدوات خاصة للتدرب عليها.
لدينا في مركز الكحال أمهر الأطباء المتخصصين في علاج الحول، لذلك لا داعي للقلق فقط احجز موعد مع الطبيب المختص وسوف يحدد لك الطبيب المختص طريقة العلاج الأنسب لك.
يمكنك قراءه المزيد عن ما هو المقصود بالحول عند الأطفال