تحقق من بريدك الإلكتروني
لقد أرسلنا لك رابط لإستعادة كلمة المرور الخاصة بك! يرجي التحقق من بريدك الإلكتروني المسجل لدينا
الفرق بين الليزر والليزك
عندما يقرر بعض الأشخاص الخضوع لعملية جراحية في العين، فقد لا يتمكنون من التمييز بين الليزك وعملية الليزر، وأيهما أفضل بالنسبة لهم، من أجل معرفة الفرق بينهم تابع قراءة المقال.
ما الفرق بين الليزر والليزك؟ من الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان الكثير من الأفراد الراغبين في إجراء جراحة العيون، ولمعرفة الفروق الأساسية بينهم، يجب أن يكون هناك شرح مفصل لكل من المعلومات المختلفة المتعلقة بكلتا العمليتين، وهي كالتالي:
جراحة العيون بالليزر، عادًة ما تشير إلى عملية إعادة تشكيل الطبقة الصافية للعين والتي تعرف بالقزحية، ويتم إعادة تشكيل هذه الطبقة من خلال استخدام شعاع ضوئي مركز يسمى الليزر.
من الجدير بالذكر أن اختيار الفرد لجراحة العيون بالليزر هو خيار آمن وفعال، خاصًة إذا لم يكن الفرد المصاب من بين المرشحين المثاليين لجراحة الليزك.
جراحة الليزك هي إجراء جراحي شائع يصحح رؤية الأفراد الذين يعانون من قصر النظر أو طول النظر أو حتى المصابين باللابؤرية.
أما طريقة تطبيقه فيتم من خلال تركيز الضوء على الشبكية في منطقة مؤخرة العين.
من الممكن معرفة الفرق بين الليزر والليزك والفيمتو ليزك من خلال معرفة أهم الخصائص التي تميز كل منهما، من أهم وأبرز هذه الخصائص ما يلي:
من أهم الخصائص التي تندرج تحت هذا النوع من جراحة العيون ما يلي:
عادًة ما يكون وقت الشفاء وقدرة الفرد على الرؤية بوضوح مرة أخرى أبطأ عند إجراء هذه الجراحة لأن فترة التعافي قد تستغرق حوالي أسبوعين، ولكن للتعافي الكامل قد يستغرق 3-6 أشهر في معظم الحالات.
التكلفة منخفضة بالمقارنة مع تكلفة العمليات الأخرى.
الليزر هو الخيار الأفضل للأفراد المعرضين لخطر إصابة العين، مثل: الرياضيين.
يجب على الأفراد المرشحين لجراحة الليزر الإلتزام ببعض المعايير الضرورية، مثل: التمتع بصحة جيدة بشكل عام، ووصفة طبية للعدسة الثابتة، لأن الليزر لا يعمل على إيقاف قصر النظر أو طول النظر الذي لا يزال يتقدم.
قد تسبب الجراحة بالليزر بعض الألم والإحساس بجسم غريب، لذلك يوصى عادًة بأخذ قيلولة في الساعات القليلة الأولى من هذه الجراحة.
خلال الأسبوع الأول أو الثاني من العملية، قد يعاني الفرد من تشوش الرؤية، وحساسية مفرطة للضوء، وإلتهابات.
يجب عدم التعرض للأشعة فوق البنفسجية خاصة أثناء فترة النقاهة.
قد تكون هناك حاجة لبعض أنواع قطرات العين لتجنب المعاناة من جفاف العين في بعض الحالات.
من أبرز خصائص جراحة الليزك ما يلي:
يشعر الشخص ببعض الألم الخفيف.
لا تحتاج إلى أي ضمادات أو حتى غرز.
يمكن للطبيب المختص تعديل أي تغيرات في الرؤية مع تقدم العمر.
لا داعي لاستخدام العدسات أو النظارات في أغلب الأحوال.
يعتبر العلاج المناسب لمعظم الحالات المصابة سواء كانت طويلة النظر أو قصيرة النظر أو غيرها.
من أهم المخاطر التي تسببها جراحة العيون بالليزر والليزك ما يلي:
بالرغم من أن الكثير من الناس يفضلون جراحة الليزك، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يمكن أن تسببها في بعض الأحيان، ومن أبرزها ما يلي:
عين جافة.
المعاناة من الوهج والهالات وإزدواج الرؤية.
اللابؤرية.
المعاناة من بعض مشاكل السديلة.
فقدان البصر في بعض الأحيان.
من بين المخاطر الرئيسية التي تنتج عن جراحة العيون بالليزر ما يلي:
المعاناة من الوهج والهالات السوداء، بالإضافة إلى إزدواج الرؤية في بعض الحالات.
التصحيح الخاطئ، أو الإفراط في التصحيح، مما يعني أن المريض يحتاج إلى مزيد من الجراحة.
المعاناة من الإستجماتيزم إذا تمت إزالة الأنسجة بشكل غير متساوي، في هذه الحالة يجب استخدام العدسات اللاصقة والنظارات أو حتى إجراء المزيد من العمليات الجراحية.
حدوث بعض التغيرات في الرؤية أو فقدانها في بعض الأحيان نتيجة المضاعفات التي تسببها الجراحة.
"في النهاية" يحدد لك الطبيب المختص في مركز الكحال الطريقة التي تناسب حالتك، كل ما عليك هو حجز موعد مع الطبيب المختص الآن.
يمكنك قراءه المزيد عن هل يعود الحول بعد العملية؟