حقن العين: استخدامات وأنواع متعددة
يتم إستخدام حقنة العين عن طريق حقن بعض الأدوية في السائل الزجاجي بالقرب من الشبكية في مؤخرة العين للتأكد من وصول كمية أكبر من الأدوية إلى الشبكية. تابع قراءة المقال التالي للحصول على أهم المعلومات عن حقن العين، وأنواع حقن العين، وكيف يتم إستخدامها:
هناك إستخدامات عديدة لحقن العين، حيث تستخدم في علاج الأمراض التالية:
التنكس البقعي الذي يسبب تدهور حدة البصر المركزية.
الوذمة البقعية، والتي تسبب زيادة في سمك البقعة الصفراء.
إعتلال الشبكية السكري والذي قد ينتج عن أحد مضاعفات مرض السكري.
إلتهاب القزحية، وهو إلتهاب يصيب العين من الداخل.
إنسداد الوريد الشبكي، والذي ينقل الدم من الشبكية إلى خارج العين.
إلتهاب باطن المقلة، وهو الإلتهاب الذي يصيب القسم الداخلي من العين.
حيث يتم حقن بروتين عامل النمو البطاني المضاد للأوعية الدموية، وهو بروتين يسبب نمو الأوعية الدموية غير الطبيعية في العين، مما يؤدي إلى عدة مشاكل، مثل: تسرب الدم من الأوعية الدموية، والتورم البقعي.
تساعد هذه الأدوية في تقليل كمية السوائل والتورم في الشبكية، كما تساعد على تحسين جودة الرؤية. غالبًا ما تُعطى هذه الأدوية عن طريق الحقن في العين مرة واحدة شهريًا في بداية العلاج، متباعدة بين كل حقنة بعد ذلك.
رانيبيزوماب (رانيبيزوماب).
Aflibercept.
بيفاسيزوماب (بيفاسيزوماب).
تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل الإلتهاب داخل العين وعلاج الوذمة البقعية، مما يحسن جودة الرؤية، من الحقن إلى العين التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، نذكر التريامسينولون، الذي تستمر فعاليته من 4 إلى 6 أسابيع.
من الممكن اللجوء إلى إستخدام غرسات الكورتيكوستيرويد بدلاً من الحقن، حيث تستمر فعالية الزرع لفترة أطول من بين أدوية الكورتيكوستيرويد التي تستخدم كغرسات في العين نذكر ما يلي:
غرسة ديكساميثازون، والتي تستمر فعاليتها من 3 إلى 4 أشهر.
غرسة Fluocinolone Acetonide، والتي تستمر فعاليتها لمدة تصل إلى 3 سنوات.
تستغرق عملية حقن العين ما يقرب من 10 إلى 15 دقيقة، وتتضمن الخطوات التالية:
يقوم الأخصائي بتخدير سطح العين بإستخدام قطرات أو جل للعين، وفي بعض الأحيان يمكن إستخدام حقنة مخدرة داخل العين.
يتم تنظيف العينين والجفون بمواد مطهرة لمنع العدوى من البكتيريا الموجودة بالقرب من العين.
يتم وضع أداة تسمى منظار الجفن على العين للمساعدة في إبقاء العين مفتوحة أثناء حقن العين، ثم يطلب الطبيب المختص من المريض إصلاح بصره عند نقطة حتى يتمكن من إدخال المحقنة.
يقوم الطبيب بإدخال المحقنة الرفيعة جداً في الجزء الأبيض من العين، وتجدر الإشارة إلى أن عملية حقن العين هنا لا تسبب الألم، ولكن من الممكن أن يشعر المريض بضغط بسيط.
يقوم الطبيب المختص بإزالة منظار الجفن بعد إتمام الحقن وتنظيف العين لإزالة المادة المطهرة والتأكد من عدم وجود مضاعفات في العين.
قد تسبب حقن العين العديد من الأعراض، مثل:
الشعور بالرمل في العين.
نزيف تحت الملتحمة في موقع الحقن قد يختفي في غضون أسبوع.
زيادة عوائم العين، لكن هذه الزيادة تختفي في الأيام الأولى بعد الحقن.
زيادة الضغط داخل العين.
تضرر شبكية العين أو الأعصاب والأنسجة المحيطة بها.
خدش القرنية.
فقدان العين أو فقدان البصر.
يمكنك قراءه المزيد عن الفرق بين الليزر والليزك