الجلوكوما ( المياه الزرقاء )

خدمات التخصص

• التقييم الشامل لحالة العين ويشمل ذلك قياس ضغط العين الداخلي، وفحص زاوية العين، وفحص المجال البصري, وتصوير العصب البصري، والفحص المجهري للشدفة الأمامية بالموجات فوق الصوتية، وقياس الطول المحوري واستنتاج قياسات العدسات الصناعية المخصصة للزراعة داخل العين، وتصوير الشبكية المقطعي بجهاز هيدلبيرغ وقياس سماكة طبقة الألياف العصبية. الفحوصات تحت التخدير والتي يتم القيام بها في غرفة مخصصة لذلك عند الحاجة خصوصاً للأطفال المصابين بالجلوكوما الخلقية.

• التحكم بضغط العين المرتفع بالعلاج الموضعي أو الشامل. عمليات خزع محفظة العدسة والقزحية بأشعة ياج. علاج الجويئز وزوايا العين وحل الغرز بالليزر. العمليات الجراحية للأطفال وتشمل خزع زاوية العين وخزع شبكة الجويئز والجراحات غير النافذة لعلاج الجلوكوما مع استخدام عقار الأنتي ميتابوليت، وزرع أنابيب التصريف داخل العين لعلاج الجلوكوما وعمليات علاج الجسم الهدبي بالليزر.

• العمليات الجراحية للبالغين وتشمل إزالة أجزاء من الجويئز والجراحات غير النافذة لعلاج الجلوكوما باستخدام أو بدون استخدام عقار الأنتي ميتابوليت، والجراحات المزدوجة التي يتم فيه علاج الجلوكوما وإزالة الساد (الماء الأبيض)، وعمليات زرع أنابيب التصريف داخل العين، وجراحات علاج الجسم الهدبي بالليزر. تقديم العلاج الطبي والجراحي للمرضى المصابين بالجلوكوما وأولئك الذين يعانون من أمراض تتسبب في ارتفاع ضغط العين الداخلي.

• تقديم العلاج الطبي والجراحي للمرضى المصابين بالجلوكوما وأولئك الذين يعانون من أمراض تتسبب في ارتفاع ضغط العين الداخلي من المرضى البالغين. بالأضافة الى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بالجلوكوما الخلقية أو الذين أصيبوا بالجلوكوما لاحقاً.

التعريف بالتخصص

•  التعريف بالماء الأزرق Glaucoma: ان الاسم الشائع لمرض ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) لدى الناس هو الماء الأزرق، وأتت هذه التسمية من كلمة الجلوكوما عند الاغريق والتي تعني الشلالات الزرقاء، حيث إن المريض قد يشاهد هالات زرقاء عند النظر لمصدر الضوء، فيجد انطباع ان بداخل العينين هناك مياه زرقاء، وأيضا يتغير لون العين المصابة بارتفاع الضغط الشديد من عند الولادة، أي بسبب خلقي أو وراثي تصبح ذات لون أزرق غامق.
• يرجع أسباب الإصابة لعدم التوازن بين كمية السائل المائي التي تفرزه العين باستمرار وبين قدرة تصريف قنوات العين الخاصة, حيث تفرز العين السائل المائي داخلها وذلك ليحافظ على شكلها الكروي، ويصرف هذا السائل بواسطة قنوات دقيقة فيها في زاوية العين بين القزحية والقرنية، وذلك ليبقى معدل ضغط العين ضمن الحدود الطبيعية، حيث بحال لم يتم تصريف الافراز، بسبب ضيق القنوات أو وجود التهابات داخل العين، يؤدي ذلك إلى تجمع هذا السائل المائي في داخل العين،
• وعندها يرتفع معدل ضغط العين وبالتالي يضغط على العصب البصري والشبكية، وينتج عنه تلفً تدريجيا يصيب النسيج العصب البصري للعين وبعض طبقات الشبكية، وهذا التلف غير قابل للعلاج.