الطريقة الصحيحة لاختيار النظارة المناسبة لك
هناك من اعتاد على ارتداء النظارات الطبية منذ الطفولة، خاصة إذا كانت تعالج ضعف الرؤية، ولكن يصبح الأمر أكثر صعوبة، إذا احتجت إلى ارتداء النظارات في سن كبيرة، وقد يحدث ذلك للعديد من الأسباب، مثل:
يمكن أن تظهر الرؤية الضبابية بعدة طرق؛ قد تواجه صعوبة في القراءة أو التعرف على الوجوه، أو قد تحتاج إلى حمل هاتفك على مسافة لرؤيته، وكلها علامات على مشكلة في الرؤية تحتاج إلى علاج بالنظارات أو العدسات اللاصقة.
التحديق هو علامة شائعة أخرى على أنك قد تحتاج إلى نظارات، من خلال التحديق تضبط كمية الضوء التي تدخل عينك، ويمكن أن يساعد هذا في جعل الصور أكثر وضوحًا، ولكن يجب ارتداء النظارات لكي تتحسن رؤيتك.
ليست كل أنواع الصداع علامة على ضعف البصر، ومع ذلك، فإن بعض الصداع ينتج عن محاولة عينيك بشدة التركيز، إذا كنت تعاني من صداع متكرر، خاصة بعد العمل على الكمبيوتر أو النظر إلى الشاشة، فقد يساعدك زوج من النظارات على الرؤية بدون الشعور بالصداع.
يمكن أن تكون العيون الدامعة علامة على مشاكل في الرؤية، ولكنه أيضًا عرَض شائع لحالات أخرى، مثل جفاف العين والحساسية، إذا كنت قلقًا بشأن العيون الدامعة، فحدد موعدًا مع طبيبك.
إذا كنت تعاني من الصداع أو إجهاد العين أو التعب من استخدام الشاشات الرقمية، فقد يعني ذلك أمرين، قد تكون تعاني من إجهاد العين الرقمي، أو تعاني من مشكلة في الرؤية، إذا وجدت نفسك تمسك بهاتفك أو تقرأ من كتاب على مسافة ذراع أو تواجه صعوبة في التركيز، فقد يكون ذلك علامة على أنك تعاني من الخطأ الانكساري للعين، وتحتاج لزيارة الطبيب.
تعتبر رؤية هالات حول الأضواء من الأعراض الشائعة لمشاكل الرؤية، وقد تواجههم عند النظر إلى المصابيح، وتشير رؤية هذه الهالات إلى الاستجماتيزم أو إعتام عدسة العين أو مشكلة أخرى في الرؤية الليلية.
إذا شعرت أن الضغط يتراكم خلف عينيك، فقد يكون ذلك علامة على وجود الجلوكوما أو أمراض العين الأخرى، وضغط العين مشكلة قابلة للعلاج، لكنها بالتأكيد مؤشر خطورة يجب عليك تحديد موعد لفحص العين وعلاجها مبكرا قدر المستطاع.
يمكن أن تنتج الرؤية المزدوجة عن مشاكل في القرنية أو عضلات العين، وهو أيضًا أحد أعراض إعتام عدسة العين، إذا كنت تعاني من ازدواج الرؤية، استشر طبيب العيون على الفور.
تعتبر صعوبة الرؤية ليلاً علامة شائعة لضعف البصر، وكثير من الناس لا يلاحظون ذلك، فمن الطبيعي أن الرؤية تكون أكثر صعوبة في الليل، ولكن إذا وجدت نفسك تحدق أكثر أو تواجه مشكلة في رؤية الطرق أو اللافتات في الليل، يجب فحص العين لدى الطبيب المختص.
إذا بدت أشياء معينة، مثل الستائر أو الظلال، متموجة أو مشوهة، فقد يكون ذلك علامة على تدهور صحة العين، وقد تبدو الأشياء أحيانًا كما لو كانت تحت الماء أو منحنية أو مموجة، في هذه الحالة يجب زيارة الطبيب فورا.
تعد صعوبة الانتقال من البيئة المظلمة إلى البيئة الساطعة (والعكس صحيح) علامة أخرى على ضعف البصر، إذا استغرقت عينيك وقتًا أطول من المعتاد للتكيف مع التغيرات في السطوع، فقد يكون الوقت قد حان لتحديد موعد لفحص العين.
إذا كنت تواجه صعوبة في التعرف على الوجوه المألوفة، فقد يكون ذلك علامة على قصر النظر، حيث يعاني الأشخاص المصابون بقصر النظر من ضعف في الرؤية عن بعد، ويمكن تصحيح ذلك باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو الجراحة.
يرفض بعض الناس ارتداء النظارات ظنا منهم أنها لن تليق بهم، ولكن إذا اخترت شكل النظارة المناسب لوجهك، ربما تحب مظهرك الجديد أكثر، وفيما يلي أنواع النظارات التي تليق بأشكال الوجوه المختلفة:
الوجه البيضاوي يتميز بعظام وجنتين أعلى وأوسع قليلاً، ويكون أضيق قليلاً نحو الجبهة، ولذلك النظارة المناسبة للوجه البيضاوي قد تكون من أي شكل، خاصة النظارات ذات الإطارات كبيرة الحجم والعريضة.
يمكن أن يكون شكل الوجه الطويل مستديرًا أو مستطيلًا أو ماسيًا أو بيضاوي الشكل، حيث تكون الأبعاد أطول قليلاً، ولتحقيق التوازن بين أبعاد الوجه، تكون النظارة المناسبة للوجه الطويل مربعة ثنائية الألوان، وذات إطار سميك، أو النظارات من نوع الافياتور تكون مناسبة أيضًا.
أما إذا كنت تريد نظارات تناسب الوجه الطويل والنحيف، اختر النظارات ذات الإطارات الرفيعة وفاتحة اللون، وتجنب الإطارات السميكة التي تزيد من ثقل الجزء العلوي من وجهك، لأن كلما كانت الإطارات أقل بروزًا، كان شكل وجهك أفضل.
تتميز الوجوه المستديرة بمنحنيات ناعمة، حيث أن الوجه بنفس العرض تقريبًا من الفك حتى الحاجب، لذلك أهم شيء يجب مراعاته عند اختيار نظارات الوجوه المستديرة، هو تحديد الإطارات التي تعمل على إضافة الزوايا، ويمكن اختيار الإطارات المنجرفة مثل عين القطة، إذا كان لديك وجنتان ممتلئتان ومتعرجتان بعض الشئ.
البصر نعمة غالية، بسببها ندرك العالم من حولنا، لذلك يجب عليك الحفاظ عليها، وفحص العينين بشكل شامل لدى الطبيب كل ٦ أشهر، للاطمئنان على صحتك، لأنها مسؤولية كبيرة أمام الله، سوف يسألنا عندها يوم القيامة.