تحقق من بريدك الإلكتروني
لقد أرسلنا لك رابط لإستعادة كلمة المرور الخاصة بك! يرجي التحقق من بريدك الإلكتروني المسجل لدينا
القرنية المخروطية
من خلال القرنية، نرى الجزء الصافي من السطح الأمامي للعين. وعادًة ما تكون مستديرة، على شكل كرة ولكن في بعض الأحيان تضعف بنية القرنية، وتصير غير قوية، فلا تقدر على أن تبقى في شكلها المستدير ثم بمرور الوقت، يتمدد سطح العين، ويصبح شكلها أشبه ما يكون بالمخروط.
هل سمعت من قبل عن القرنية المخروطية؟ ما هي أعراضها وأسبابها؟ هل يمكن علاجها؟ فيما يلي أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض:
أولاً: القرنية هي الجزء الخارجي المرئي للعين الذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية مثل الرياح والغبار وغيرها. في الحالات العادية، تأخذ القرنية شكل قبة أو سطح محدب قليلًا.
لكن في القرنية المخروطية، يبدو شكل القرنية مختلفًا عما ذكر، حيث تأخذ شكلًا مخروطيًا، ويزداد إنحناءها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا من الخارج، أو قد تظهر بشكل ملحوظ نحو الأسفل.
لا يزال العلماء غير قادرين على تحديد السبب الرئيسي للقرنية المخروطية، لكنهم يعتقدون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة بها:
قد تلعب الوراثة دورًا في هذه الحالة، خاصةً إذا كان التاريخ الطبي للعائلة يتضمن عدوى سابقة، بما في ذلك الوالدان.
حساسية العيون.
فرك العينين بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة داخل العين لسبب ما.
من الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ في التغير ليصبح أقرب إلى المخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أشياء مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
عندما تبدأ القرنية في إتخاذ شكل مخروطي، تبدأ هذه الأعراض في الظهور على المريض:
مشاكل في الرؤية، مثل: تشوش الرؤية، وهالات مرئية حول كل ما يراه المريض في الليل.
ندبة في قرنية العين، تورم واضح في كرة العين وإحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة على أنها ملتوية أو متموجة.
مشاكل مفاجئة في الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة لمصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على إرتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأشياء المحيطة كما لو كانت تحتوي على نسخة واحدة أو نسختين أو أكثر.
من الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولاً ثم تظهر في العين الأخرى، والأعراض في كلتا العينين ليست بالضرورة هي نفسها، وقد تظهر الأعراض فجأة أو تختفي فجأة، حيث يختلف الأمر عن عين واحدة.
تظهر القرنية المخروطية عادًة في السنوات الأخيرة من المراهقة، وتتفاقم الأعراض بين 10-20 سنة، خاصًة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
في حالات قليلة جدًا، قد تظهر القرنية المخروطية في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر.
عادًة ما يتم تشخيص القرنية المخروطية من قبل طبيب عيون بإتباع الخطوات والإجراءات التالية:
إجراء فحص للعين.
مراجعة التاريخ الطبي للعائلة للتحقق من وجود حالات سابقة للمرض.
إخضاع المريض للإختبارات التالية: فحص الإنكسار، فحص المصباح الشقي، وقياس القرنية بالكمبيوتر.
تعتمد طريقة العلاج على الأعراض التي تظهر على المريض وخطورتها كما يلي:
استخدام النظارات الخاصة ذات العدسات السميكة قليلاً في الحالات البسيطة.
استخدام بعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين وزرع القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل الأدوية المضادة للحساسية لتخفيف الحكة في حالة وجود حكة مزعجة مصاحبة للحالة.
عندما يكون لديك القرنية المخروطية، يجب الإنتباه إلى الأشياء المهمة التالية:
عدم فرك العين مهما كانت شدة الحكة حيث أن ذلك قد يسبب ضررًا كبيرًا للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح الإبصار وخاصة الليزك.
مركز الكحال يشجعكم جميعًا على معرفة المزيد من التفاصيل عن الفحوصات الطبية للعين، وعن الدور الحيوي الذي يؤديه المركز في الحفاظ على صحة عيوننا. فالفحوصات الطبية المنتظمة للعين تساعدنا على حماية أبصارنا، كباراً وصغاراً.
يمكنك قراءه المزيد عن التهاب العين